بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ اِنِّیْ اَسْاَلُكَ يَا مَنْ هُوَ هُوَ، وَ لَيْسَ شَیْءٌ كَهُوَ إِلاَّ هُوَ، يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلاَّ هُوَ، يَا مَنْ لاَ يَعْجِزُهُ شَیْءٌ، وَلاَ يَعْتَاضُ عَليهِ شَیْءٍ، وَ خَالِقُ كلِّ شَیْءٍ، وَ مُدَبِّرُ كُلِّ شَیْءٍ، وَ مَنْ فِيْ قَبْضَتِهِ كُلُّ شَیْءٍ، قَاهِرٌ لِكُلِّ شَیْءٍ، قَمَعَ الْجَبَابِرَةِ بِبَاسِهِ ، وَاسْتَعْبَدَ الْخَلْقَ بِسُلْطَانِهِ، اَنْتَ الَّذِیْ خَشَعَتْ لَك كلُّ نَاصِيَّةٍ، وَ اَذْعَنَتْ بِرُبُوْبِيَّتِكَ كُلُّ نَفْسٍ دَانِيَةٍ وَ قَاصِيّةٍ
تَعْلَمُ السِرَّ وَالنَّجْوَی، وَمَا هُوَ مِنْ كُلِّ شَیْءٍ اَخْفٰی، يَا مَنْ يَعْلَمُ لَحَظَاتِ الْجُفُوْنِ، وَمَا تُخْفِيْهِ الْقُلُوْبُ مِنْ غَامِضِ الْمَكْنُوْنِ، يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ، يَا مَنْ بِيَدِةِ مَلَكُوْتُ السَّمٰوَاتُ وَ اْلاَرْضُ، يَا بَدِيْعَ السَّمٰوَاتِ وَ اْلاَرْضِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ. كُلِّ شَىْءٍ، وَهُوَ لاَ يُجَارُ عَلَيْهِ، اَجِرْنَا بِلُطْفِكَ مِمَّا نَتَقّيْ، وَ بَلِّغْنَا بِقُدْرَتِكَ مَا نَرْتَجِى، يَا مَنْ لاَ يُخْفٰی عَليهِ الدَّقِيْقُ الْخَفِىُّ، وَلاَ الْجَلِيْلُ الْجَلِىُّ، يَا مَوْلاَىَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ، وَ خَابَتِ اْلآمَالُ إِلاَّ فِيْكَ،
اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مِنْ حَقِّهِ وَاجِبٌ عَلَيْكَ، مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُمُ الْحَقّ عِنْدَكَ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تَقْضِىَ حَاجَتِىْ، وَ اَنْ تُبَلِّغَنِيْ اَمْنِيَتِىْ، و تُنْجِزَ لِىْ اَمَلِىْ، فَاِنِّيْ اَسْاَلُكَ وَ اَعْلَمُ اَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيْمُ، الَّذِىْ لاَ يُعْجِزُكَ شَىْءٌ اِذَا اَرَدْتُهُ. اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَصْبِحَ وَ اَمْسِىْ فِيْ ذِمَامِكَ وَ جِوَارِكَ، فاَجِرْنِيْ اَللَّهُمَّ وَ اَهْلِيْ وَ وُلْدِىْ مِمَّنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ، يَا عَظِيْمُ (إنَّا جَعَلْنَا من بَيْنِ اَيْدِيْهِِمْ سَدًّا وَّ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَللهِ لاَ اِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوْمُ. اَللَّهُمَّ فَبِهِمَا وَ بِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ مِنْهُمَا، اِجْعَلْنَا فِيْ حِرْزٍ وَ جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَا نَتَّقِيْهِ، وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ، وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَ شَرِّ كُلِّ وَحْشٍ وَ دَبِيْبٍ وَ هَوَامٍ وَ طوَارِقِ اللَّيْلِ وَ خَوَارِجِ النَّهَارِ، وَ مِنْ كُلِّ اَمْرٍ مَخُوْفٍ لاَ اَعلَمُهُ فَأَتَّقِيْهِ، وَلاَ آمَنَ اَنْ يَحِلَّ بِىْ فَاَحْتَوِيْهِ. اَللَّهُمَّ اِنَّ عَقِيْدَتِىْ تَوْحِيْدُكَ وَ هَمَّتِىْ تَامِيْلُكَ وَ مُعَوَّلِىْ عَلٰی اِنْعَامِكَ فَلاَ تَحْرِمْنِيْ مَا اِرْتَجِيْهِ، بِلاَ اِلٰهَ إِلاَّ اَنْتَ، يَا لاَ اِلهَ إِلاَّ اَنْتَ، بِلاَ اِلهَ إِلاَّ اَنْتَ اِكْفِنِيْ مَخَاوَفِىْ وَ اَنِلْنِيْ مَطَالِبِىْ
وَ مَنْ ظَلَمَنِيْ اَوْ خفته مِنْ سُلْطَانٍ اَوْ شَيْطَانٍ اَوْ كُلَّ اِنْسَانٍ، فَقَدْ جَعَلْتَ لاَ اِلٰهَ إِلاَّ اَنْتَ عَلٰى قَلْبِهِ، كهَيَعَص حمَعَسقَ شاهتِ الْوُجُوْهُ فغُلِبُوْا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوْا صَاغِرِيْنَ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُوْنَ، صه صه صه صه صه صه صه (كَتَبَ اللهُ لاَغْلُبَنَّ اَنا وَ رُسُلِىْ اَنَّ اللهَ قَوِىٌ عَزِيْزٌ) (فَسَيَكْفِيْكَهُمُ الله وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ) حَسْبِىَ اللهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظِيْمِ.